عرض المادة
سلامُ على الشعبي
سلامٌ على الشعبي ..
سلامٌ على الشعبي ومن حل في الشعبي
سلامٌ يُغيظ الحـاسدَ الواشيَ الحِزْبي
ومن ثَمَّ تسليمي على كــل ناصحٍ
يريد انتصارَ الدينِ في الشرقِ والغربِ
سلامٌ على أنصــــارِ سنةِ أحمدٍ
ومَن سلكوا سُبْل النبيّـينَ والصحـبِ
فلم يَجْبُنوا من قــولِ غِــرٍّ مكابرٍ
ولم يُثْنِهم عن سَيْرِهم قاطعُ الـدربِ
أبا مـاجدٍ زُفَّـت إلـىّ روايــةٌ
بأنَّ جـهولاً أَبْلغ اليوم فـي سبّـي
وأنَّـبني فـي قول حـقٍ أَذعْــتُه
ويشتمني أنْ لمْ أكـنْ فاقدَ اللُّــبِّ
فأتبع أهــــواءَ الرجـالِ سفاهةً
وأحيـا حياتي تائـهاً مُغضِباً ربـي
ألا بَلِّغَــنْ ذاك الجهـولَ رسالـةً
فيا ويح طيرَ البومِ من شِدَّةِ الحـربِ
سيصبحُ مذهــولاً إذا هي أُعْلـنت
ويصبحُ منـزوعَ الفؤاد بلا قلــبِ
ومن يك ذا بيـــتٍ زجاجٍ مهشمٍ
فإياه أن يَرمــي الكرامَ بلا عـيبِ
وواللهِ لـــولا اللهِ أني أخـافُـه
وأرجوه أجرَ الصبرِ في موقف الرعبِ
لأكتبُ من جـَـزْلِ القوافي قصيدةً
بها ترتوي الأبياتُ من وابلِ السُّحْبِ
وقد زعم الواشونَ أني عَجِزْتُ عـن
دفاعِ مقـالِ السُّـوءِ لـمّا بدا قربي
ولكنني أعرضْت عنهـــم تَكَرُّماً
وما خاف رَكْبُ السَّيْرِ من نَبْحةِ الكلبِ
( 18 / 2 / 2003م )
-
الجمعة AM 04:36
2009-09-11 - 9127